حداداً على قلبــــى
حداداً على قلبى وحبى أرتديت ثوبى ألاسود
على أجمل أحلامى وذكرياتى معك
على قصرشامخ بنيته لك وأنتظرت دخولنا سوياً
يدى بيدك حبيبتى
ولكن قصرى كان من ألبلور سهل ألانكسار
عفواً تخيلت جداره من ألبلاتين آلنقى ألصافى
لم ولن يتأثر بعوامل ألزمن.....!!!!!
أنظرى حبيبتى !!! عفواً فلست حبيبتى بل كنت عمرى وهوى قلبى
ولكنى ألان أنصب لحبى ألعزاء
فهو أصبح ألان من ألاموات أتذكره برحمه ربما أبكى عليه محتمل
لكن أتمنى رجوعه للحياه أو يبعث من جديد دآخل قلبى هذا
أمر مستحيل فأنتى منذ معرفتى تُلمحى لى بالرحيل
أجلس بمفردى على طالولتى بين أوراقى وأتذكر
كلمه ألاجداد
أن ما فات قد مات
ولكن أعاند وأرفض موتك داخلى رغم البُعد وطول ألمسافات
لبست ألاسود بدون معزيين أجلس لنفسى فى دور المعزى
فلن يدرك جراحى غيرى ولن يبكينى ويرثينى غيرى
ولن يمسح دموعى غيرى ولن يلملم اشلاء قلبى غير يدى
أرى أيامى معكى وأن كانت قليله مرت وكأنها ألدهر
فما كان أكثر بكائى لبُعدك
وشرودى وعُبوثى لكثره تذكرك
ما أكثر تصبب ألدمعات من عيونى وشعورى بأننى زورق صغير يرسوعلى شاطئ الأحزان
بأرادتى أصبحت زورقاً صغيراً فى بحارك
وهى كالسفينه شاهقه ألبنيان عاليه ألشراع ترهق من يحاول ألنظر أليها أو ألاقتراب من أبوابها
ولكن هذه ألدنيا لا نأمن غدرها تحطمت ألسفينه وأنكسر ألقلب ..عفواً..ألشراع
وهى ألان ترسو على شط ألاحزان مهدمه منطفئه أنوارها
فهل يصالحها ألقدر ياترى وتجد من يُعيد هذا ألكيان ألمحطم
ويعيد بكل أصرار ألبناء داخلها قبل خارجها
وهل يأتى يوم تقول فيه تلك ألسفينه
لن ألبس ألاسود على ما فات
هكذا الدنيا يوم لك ويوم عليك
فكما لبست الأسود
أرد الله أن يلبسها الأسود
لستُ شمتانً فيها ولكن الله لم يرضى بالظلم
سانتظر ألاتى ... سانتظر لحظه ميلادى
سانتظر كل فرحه مؤجله لمن يستحق معى ألفرح
كم أنت رحيم بى يارب لكشف نوايا من حولى ومعرفه ألحقيقه
ألمستتره تحت لواء الحب......عفواً ساتركها مُبهمه وأحتفظ بها
دآخل ... نفسى...عفواًألسفينه
[/size][/size][/b]